فورلي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Forlì فورلي ، مدينة في الجزء الشمالي الشرقي من وسط إيطاليا في إقليم إميليا رومانيا ضمن الجزء المسمى رومانيا سكانها حوالي 112.477 نسمة و هى عاصمة مقاطعة فورلي تشيزينا .
اشتهرت بأنها مسقط راس الرسام الكبير ميلوتشو دا فورلي و المؤرخ الانساني فلافيو بيوندو و من الاطباء المشهورين جيرونيمو وميركوريالي و جوفاني باتيستا مورغاني . الزعيم الفاشي بينيتو موسوليني ولد قرب فورلي في مدينة بريدابيو .
فهرس |
[تحرير] التاريخ
[تحرير] العصر القديم
محيط فورلي كانت مأهولا بالسكان منذ العصر الحجري : اكتشف في موقع بلفيدير مونتي بوجولو آلاف من أدوات صوانية في طبقات مؤرخة قبل 800000 سنة ، و هو ما يشير إلى أن صناعة الأدوات الحجرية الحادة تعود ما قبل المرحلة الآشيولية بالعصر الحجري .
حسب الأسطورة ، فإن القنصل ماركوس ليفيوس ساليناتور أسس مدينة فورلي في عام 188 قبل الميلاد ، و هو الذي واجه هاسدروبال و هزمه على ضفة نهر ميتاورو (207 قبل الميلاد) . دمرت المدينة القديمة في عام 88 قبل الميلاد أثناء حروب ماريوس و سولا الأهلية ، و أعاد بناؤها القاضي ليفيوس كلوديوس بعد ذلك . يزعم تيتوس ليفيوس أنها كانت متوسط الحجم و تنتج منتجات الزراعية وصلت إلى السوق عبر طريق إميليا.
[تحرير] العصور الوسطى
بعد انهيار الغرب ، شكلت المدينة جزءا من ممتلكات أودواكر ، ثم مملكة القوط الشرقيين قبل أن تنئى بنفسها عن السلطة البيزنطية في إكسرخسية رافينا .
كان اسقف المدينة سان ميركوريالي (توفى عام 406) .
تنازع عليها اللومبارديون كثيرا و استولوا عليها مرارا في أعوام 665 و 728 و 742 . و أخيرا انضمنت إلى الدولة البابوية عام 757 ، كجزء هبة بيبين القصير .
قبل القرن التاسع بل و ربما قبل القرن التاسع ، انتزعت السيطرة من أساقفتها و أنشئ كأحد المدن-الدول الايطالية المستقلة ، و كان ذلك إيذانا بإنطلاق أول البلدية إحياء للحياة الحضرية الإيطالية . أصبحت فورلي جمهورية للمرة الاولى عام 889 . خلال صراع غويلفي و غيبيليني في القرون الوسطى ، وقفت فورلي مع حزب غيبيليني ، جزئيا كوسيلة للحفاظ على استقلالها بدلا من ولائهم للسلطة البابوية آنذاك . و أيدت جميع أباطرة الرومانية المقدسة في مغامراتها في إيطاليا . كان أشرس منافسيها فاينسا و بولونيا. حاول البابوات عبر القرون استعادت سيطرتهم على فورلي أحيانا بالعنف و أحيانا بالإغراء .
في الواقع أن المنافسة المحلية كانت مرتبطة بالولاءات : عام 1241 خلال صراع فريدريك الثاني مع البابا غريغوري التاسع قدم شعب فورلي دعمهم و ولاءهم إلى فريدريك الثاني خلال إستيلاءهم على المدينة فاينسا المنافسة ، و كعربون امتنان منحهم إضافة نسر هوهنشتاوفن إلى شعارهم البلدي إلى جانب مزايا أخرى . و مع انهيار سلطة هوهنشتاوفن عام 1257 ، اضطر غويدو دا مونتيفيلترو الأول الملازم الإمبراطوري الأوفي للجوء إلى فورلي ، المعقل الوحيد المتبقي لقوة غيبيليني السياسية في إيطاليا . و قبل منصب capitano del popolo (قائد الشعب) و أكسب فورلي بعض الإنتصارات الملحوظة : ضد البولونيين في جسر سان بروكولو يوم 15 يونيو 1275 ؛ و ضد قوات غويلفي المتحالفة بما في ذلك قوات فلورنسية في تشيفيتيلا يوم 14 نوفمبر 1276 ؛ و في فورلي نفسها ضد فرقة فرنسية قوية أرسلها البابا مارتن الرابع في 15 مايو 1282 في معركة ذكرها دانتي ألغييري (الذي استضافه سكاربيتا أورديلافي الثالث في المدينة عام 1303 ) . في عام 1282 كان يقود فورلي قوات غويدو دا مونتيفيلترو . كان المنجم الشهير غويدو بوناتي (و أيضا مستشار الامبراطور فريدريك الثاني) أحد مستشاريه .
و في السنة التالية أُجبر مجلس الشيوخ المدينة المنهك على للإنصياع إلى السلطة البابوية و طالب من غويدو ترك منصبه . و قدمت البلدية مباشرةً كوندوتييري (قائد مرتزقة) محلي بدلا من قبول ممثل عن السلطة البابوية المباشرة ، و أعلن سيموني ميستاغويرا نفسه سيداً لفورلي . و لم ينجح سلميا في تحويل السيادة الجديدة إلى وراثية ، و مع ذلك انتقلت سيادة فورلي إلى ماغيناردو باغانو ثم إلى أوغوتشيوني ديلا فاجوولا (1297) و غيرهما ، حتى استلم زمام السلطة عائلة أورديلافي عام 1302 .
دعمت الفصائل المحلية و البابوية العائلة المخلوعة عدة مرات ، في عامي 1327 و 1329 و مرة أخرى 1359 و 1375 ، و في تقلبات أخرى للأحداث طرد الأساقفة من فبل آل أورديلافي . في تلك الفترة أيضا اضطر الموسيقار الشهير أوغولينو دا أورفيتو للهرب من فورلي ذاهبا إلى فيرارا. استمر آل أورديلافي حتى عصر النهضة جاهدين للحفاظ على حيازة المدينة و ريفها ، و خاصة ضد محاولات البابوية الاستعادة سلطتها ، و لكن أحيانا تقع الحروب الاهليه بين أفراد الأسرة . و أحيانا قاتلوا ككوندوتييري (قادة مرتزقة) لحساب دول أخرى للحصول على الأموال لحماية أو تزيين فورلي.
[تحرير] فورلي الحديثة
أكثر أفراد آل أورديلافي شهرةً كان بينو الثالث الذي حكم فورلي من عام 1466 إلى عام 1480 . كان بينو حاكما لا يرحم ؛ غير انه أثرى المدينة بأسوار و مباني جديدة و كان راعيا للفن . بعد وفاته عن عمر يناهز الأربعين عاما ربما مسموما ضعفت حالة فورلي من قتال فرق جيش أورديلافي بعضهم بعضا ، حتى أعطى البابا سيكتوس الرابع السيادة لابن أخيه جيرولامو رياريو . رياريو كان متزوجا من كاتيرينا سفوزا سيدة فورلي التي لا تقهر و التي اتربط اسمها بآخر أيام فورلي المستقلة . استولى آل فيسكونتي على فورلي عام 1488 و في 1499 من قبل تشيزاري بورجا و بعد موته خضعت بشكل مباشر إلى البابا أكثر من أي وقت مضى (باستثناء فترة قصيرة من عودة أورديلافي في عام 1503-1504).
إختفاء فورلي من التاريخ الأوسع انتهى في حزيران يونيو 1796 ، عندما دخلت قوات جاكوبين الفرنسي المدينة ، في حين حل نابليون بها في 7 فبراير / شباط 1797. في القرن التاسع عشر شاركت فورلي في الكفاح من أجل توحيد ايطاليا : حيث أن بييرو مارونشيلي و أوريليو سافي ولدوا في فورلي .
في 16 أبريل / نيسان 1988 ، قتلت الألوية الحمراء الايطالية السناتور روبيرتو روفيلي في فورلي ، و هو أحد مستشاري رئيس الوزراء تشيرياكو دي ميتا .
[تحرير] أبرزالمعالم
- قصر البلدي ، بني حوالى عام 1000 على أنقاض برج ، في 1412 أصبح تم توسيعه لسكن أسرة أورديلافي . أعيد تصميم واجهة الحالىة في القرن التاسع عشر . و يتضمن جداريات من أعمال فرانشيسكو مينزوكي فيليتشي جاني ، جيرولامو ريدجاني و باولو انيلي .
- Palazzo del Podestà قصر العمدة .
- ' قصر ألبيرتيني
- Palazzo Paolucci-Piazza قصر باولوتشي بياتسا (القرن السابع عشر)
- Monte di Pietà جبل الرحمة (القرن السادس عشر)
- قصر غادي به جداريات لفيليتشي جاني
- القلعة رافالدينو ، بنتها أسرة أورديلافي و تشتهر بالقتال بين كاتيرينا سفورسا كمدافع ، تشيزاري بورجيا في الهجوم .