زينب بنت علي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
السيدة زينب بنت علي هي ابنة علي بن أبي طالب من فاطمة الزهراء والمشهورة بلقب الحوراء. وهي التي شهدت مع أخيها معركة كربلاء الشهيرة.
فهرس |
[تحرير] نسبها
[تحرير] أبوها
فهو: الإمام علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن هاشم بن عبد مناف ، ابن عم رسول الله، الإمام الأول لدى الشيعة ورابع الخلفاء الراشدين ومن كبار الصحابة.
[تحرير] أمها
الملقبة بسيدة نساء العالمين، الصديقة فاطمة الزهراء بنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ، ولدت لسنتين من المبعث.وقيل لخمس بعد المبعث، وقيل: قبله. وتزوجهاعلي بن أبي طالب بعد الهجرة بسنة واحدة.
[تحرير] أخويها
هما الحسن بن علي و الحسين بن علي.
[تحرير] ولادتها
روي أن زينب بنت علي بن أبي طالب لما ولدت أخبر بذلك النبي محمد فجاء إلى منزل فاطمة أمها وسمّيت بهذا الإسم على اسم خالتها زينب بنت محمد.
ويروي عن طرق الشيعة أن النبي سماها زينب بناء على وحي من السماء حيث أن جبريل نزل من السماء وأمره أن يسميها زينب.
وهي أول بنت ولدت لفاطمة وكانت ولادة على أشهر الروايات في الخامس من شهر جمادى الأولى في السنة الخامسة أو السادسة للهجرة.
[تحرير] أسمائها
- ويقال لها زينب الكبرى، للفرق بينها وبين من سميت باسمها من أخواتها وكنيت بكنيتها.
- أشهر ألقابها الحوراء
- وتلقب بالعقيلة، والعقيلة هي المرأة الكريمة على قومها العزيزة في بيتها،
- ويلقبها الناس وخصوصا المصريون بالطاهرة وأم هاشم.
- ومن القابها أيضا بالموثقة، والعارفة، والعالمة غير المعلمة، والفهمة غير المفهمة.
[تحرير] سيرتها
في الغالب أن النبي محمد مات ولها من العمر خمس سنوات ولحقت به أمها في نفس العام وعاشت في كنف أبيها في المدينة ثم انتقلت معه إلى الكوفة بعد أن تولى الخلافة.
وشهدت مقتل ابيها حيث تروي الروايات أنه كان عندها قبل وفاته وكانت آخر من زارها في بيتها ثم شهدت موت أخيها الحسن.
وأشهر مواقفها كانت في معركة كربلاء حيث شهدت مقتل أبناءها جميعا وأبناء أخوتها ثم فجعت بمقتل أخيها العباس بن علي واختتم الأمر بمقتل أخيها الحسين بن علي ومن أشهر ما قالت في المعركة بعد مقتله توجهت إلى جسده وقالت "إلهي تقبل منا هذا القربان".
وحملت بعد ذلك إلى الشام مع نساء أهل البيت وقالت خطبتها الشهيرة أمام مجلس يزيد بن معاوية الخليفة الأموي.
[تحرير] أقوالها وما قيل فيها
من أشهر ما وصل عنها خطبتين إحداهما في مجلس عبيد الله بن زياد بالكوفة والأخرى بالشام في مجلس يزيد بن معاوية.
ومنها:
أظننت يا يزيد ـ حيث أخذت علينا أقطار الارض وآفاق السماء، فاصبحنا نساق كما تساق الأسراء ان بنا هواناً على الله وبك عليه كرامة، وان ذلك لعظم خطرك عنده، فشمخت بأنفك، ونظرت في عطفك، تضرب أصدريك فرحاً، وتنفض مذوريك مرحاً، جذلان مسروراً، حين رأيت الدنيا لك مستوسقة، والأمور متسقة، وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا، وفمهلاً مهلاً، أنسيت قول الله تعالى: (ولا تحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خير لأنفسهم، انما نملي لهم ليزدادوا اثماً ولهم عذاب مهين)
ومنها أيضا:
فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك الا فند وايامك الا عدد، وجمعك الا بدد، يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين
وقال عنها علي زين العابدين بن الحسين ""يا عمة أنت عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهمة""
[تحرير] تاريخ وفاتها ومحل دفنها
.
اختلف المؤرخون في تحديد سنة وفاتها، وان كان الأرجح عند كثير من الباحثين انها توفيت في سنة 62 هـ، لكن ذهب آخرون إلى ان وفاتها سنة 65هـ.
واتفق المؤرخون على ان وفاتهاكانت في يوم الخامس عشر من شهر رجب. م).
ولقد اختلف الباحثون في مكان وفاة السيدة زينب ومحل قبرها بين دمشق و القاهرة.
ولكن تشير بعض الروايات إلى ان عبد الله بن جعفر رحل من المدينة، وانتقل مع السيدة زينب إلى ضيعة كان يمتلكها قرب دمشق في قرية يقال لها (راوية) وقد توفيت السيدة زينب في هذه القرية ودفنت في المرقد المعروف باسمها.
وبعض الروايات الأخرى تشير أنها انتقلت لمصر بضغوط من الأمويين وماتت هناك ولها مرقد هناك أيضا.