حزب الدعوة الإسلامية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
حزب الدعوة الإسلامية العراقيه هو أحد الأحزاب السياسية في العراق وأحد الأحزاب الشيعية الرئيسية أيضا. تحالف الحزب مع المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق في الإنتخابات العراقية التي جرت عقب الأطاحة بحكومة الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
[تحرير] بدايات حزب الدعوة الأسلامية
اجتمع الأعضاء المؤسسون للحزب في سنة 1957، وتأسست النواة الأولى لحزب الدعوة الإسلامية على صيغة هيئة مؤلفة من 8 أعضاء، وكان لمحمد باقر الصدر دورا رئيسيا في لجنة قيادة الحزب الذي تشكل لخلق حالة توازن مع الأفكار الشيوعية والعلمانية والقومية العربية.
كان الحزب يحتوي في صفوفه على عدد ضئيل من السنة حيث كانت الأغلبية في الحزب ينتمون إلى المذهب الشيعي. برز الحزب إلى سطح السياسة العراقية في السبعينات حيث قام بحملة مسلحة ضد الحكومة العراقية والحزب الحاكم، حزب البعث العربي الإشتراكي وعند نجاح الثورة الإسلامية في إيران ومجيئ آية الله الخميني للسلطة قام حزب الدعوة بتشكيل علاقات مع قيادات الثورة الإسلامية الإيرانية ولكن كان هناك نقطة خلاف وحيدة حيث كان الخميني يؤمن بولاية الفقيه وأن علماء الدين هم من يجب أن تكون لهم الكلمة العليا في سياسة الدولة ولكن حزب الدعوة كانت يقول حسب تعبيرهم أن السلطة يجب أن تتمركز في يد "الأمة".
[تحرير] حزب الدعوة وحزب البعث
في يونيو 1969 بدأت الحكومة العراقية والحزب الحاكم حزب البعث بالخوف من ازدياد نفوذ حزب الدعوة فبدأت بصورة غير مباشرة هجوما إعلاميا على المرجعية الدينية فشعر حزب الدعوة بأنه مستهدف من قبل الحكومة العراقية فقرر الرد باتخاذه قرارا بالخروج بتظاهرات سياسية تنادي بإسقاط الحكومة العراقية وحزب البعث، وتدعو إلى إقامة دولة إسلامية حيث شهدت محافظة النجف ومحافظة البصرة والكوفة تظاهرات منظمة من قبل الحزب مما حدى بالحكومة العراقية إلى اتخاذها إجراءات لكبح جماح الحزب حيث قامت باعتقالات في صفوف حزب الدعوة الإسلامية. وفي عام 1974 قامت محكمة الثورة العراقية بإصدار أمر الإعدام على مجموعة من قياديي الحزب، وكانت هذه الضربة موجعة لصفوف الحزب حيث أدى إلى قطع الإتصال بين أعضائه لفترة مؤقتة.
في عام 1975 قامت الحكومة العراقية بحظر أحد الطقوس الدينية الشيعية وهو المسيرة من النجف إلى كربلاء والذي كان يطلق عليه اسم "مراد الراس". وفي عام 1977 قام حزب الدعوة وكتحد منه للحكومة العراقية بتنظيم هذا الطقس الديني الشيعي فحصلت في ذلك العام أي 1977 مايطلق عليه حزب الدعوة "إنتفاضة صفر الجريئة" حيث قتل في هذه الإنتفاضة عناصر قيادية من حزب البعث.
== بعد انطلاق الثورة الإسلامية في إيران أعلن حزب الدعوة الوقوف إلى جانبها فقامت الحكومة العراقية في [[31 <
- عنصر 1[[
- عنصر 2
- عنصر 3nowiki>مارس]] 1980 بإصدار قرار نص على إعدام كل من ينتمي إلى حزب الدعوة الإسلامية، وكان في طليعة من أعدم بهذا القرار محمد باقر الصدر وأخته بنت الهدى في 8 أبريل 1980. ==
في 1 أبريل 1980 قام الحزب بمحاولة اغتيال فاشلة استهدفت وزير الخارجية العراقي طارق عزيز، وفي 8 يوليو 1982 قام الحزب بتنظيم محاولة اغتيال فاشلة استهدفت موكب الرئيس العراقي السابق [[</nowiki><nowiki>أدخل النص غير المنسق هنا<nowiki>أدخل النص غير المنسق هنا</nowiki></nowiki>صدام حسين]] عند مروره في بلدة [[الدجيل]]. وقام الحزب بالإعداد إلى اغتيال [[صدام حسين]]]] في مدينة [[البصرة]]، ولدى شعوره (أي صدام) بالخطر أقدم على اغتيال [[ميشيل عفلق]] الذي كان يومها راقدا في أحد المستشفيات، وأشغل نفسه بالتشيع في [[بغداد]] ولم يذهب بعدها إلى [[البصرة]]، كان ذلك في [[25 يونيو]] [[1989]] يومها كان بعض القادة الحالين يعانقون صدام ويواسونه لعظم المصاب. == حزب الدعوة بعد سقوط بغداد في [[9 أبريل]] [[2003]] == بعد الإطاحة بحكومة الرئيس السابق [[صدام حسين]] اتخذ حزب الدعوة الإسلامية من محافظة [[ذي قار]] مقرا لنشاطات الحزب، وشارك الحزب في جميع العمليات السياسية في [[العراق]] ابتداءا من [[مجلس الحكم في العراق]] و[[الحكومة العراقية المؤقتة]] والحكومة العراقية الإنتقالية والإنتخابات العراقية ومجلس النواب العراقي علما أن أول مكتب لحزب الدعوة الإسلامية فتح في العراق في مدينة الكوفة بتاريخ 13 أبريل 2003.