معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
معاهدات عدم انتشار الأسلحة النووية
برزت منذ الخمسينيات أصوات مناهضة لعمليات الاختبار والتسلح النووي، حيث أُجري منذ 16 يونيو 1945 وحتى 31 ديسمبر 1953 أكثر من خمسين انفجاراً نووياً تجريبياً، مما حدا بالكثير من الشخصيات العالمية إلى التعبير عن رفضها لهذه الأفعال، ومن أبرزها جواهر لال نهرو رئيس وزراء الهند آنذاك والذي دعا إلى التخلي عن إجراء أي اختبارات نووية، دون أن تلقى دعواته آذاناً صاغية من القوى العظمى آنذاك بسبب انهماكها في تفاصيل الحرب الباردة.
بدأت أولى المحاولات للحد من الأسلحة النووية في عام 1963؛ حيث وقعت 135 دولة على اتفاقية سُميت معاهدة الحد الجزئي من الاختبارات النووية وقامت الأمم المتحدة بالإشراف على هذه المعاهدة؛ علماً بأن الصين و فرنسا لم توقعا على هذه المعاهدة وكانتا من الدول ذات الكفاءة النووية.
اتفاقية عدم انتشار السلاح النووي (NPT أو NNPT) معاهدة دولية ، بدأ التوقيع عليها في 1 يوليو 1968 للحد من انتشار الأسلحة النووية التي تهدد السلام العالمي و مستقبل البشرية . حتى الان وقع على الاتفاقية 188 دولة . مع ذلك ما زال خارج الاتفاقية دولتين نوويتين أكيدتين (تملكان تجارب نووية مصرح بها ) هما الهند و باكستان و دولة نووية محتملة هي إسرائيل (لم تصرح إسرائيل حتى الان عن امتلاكها للسلاح النووي رغم الكثير من المؤشرات التي تؤكد ذلك) . احدى الأطراف التي يحتمل امتلاكها لقوة نووية هي كوريا الشمالية أيضا مازالت خارج الاتفاقية . تم اقتراح الاتفاقية من قبل إيرلندا و كانت فنلندة أول من وقع عليها .
و تسمى أيضا معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية وقع عليها 87 دولة ولكن الهند و باكستان وهما دولتان تملكان الأسلحة النووية لم توقعا على المعاهدة. كانت أيرلندا و فنلندا من اولى الموقعات على المعاهدة .
وقعت الولايات المتحدة و الاتحاد السوفيتي و المملكة المتحدة عام 1968
وقعت فرنسا و الصين عام 1992.، وانسحبت كوريا الشمالية منها في عام 2003.
وفي عام 1995 وصل عدد الدول الموقعة إلى 170 دولة ولاتزال المعاهدة مفتوحة للتوقيع.
وتعاهدت هذه الدول على عدم نقل التكنولوجيا النووية إلى دول اخرى و على ان لايقوموا بتطوير ترسانتهم من الأسلحة النووية واتفقت هذه الدول على ان لاتستعمل السلاح النووي الا اذا تعرضت من قبل دولة اخرى إلى هجوم بواسطة الأسلحة النووية من قبل دولة اخرى و اتفقت الدول الموقعة ايضا على تقليل نسبة ترسانتها من الأسلحة النووية واستعمال قدراتها النووية لأغراض سلمية, ومن الجدير بالذكر ان محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد صرح بان 40 دولة قادرة على تصنيع اسلحة نووية في حال اتخاذ حكوماتها قرارا بهذا الشأن.
في 10 سبتمبر 1996 فُتِحَت مُعاهدة جديدة للتوقيع سَميت معاهدة الحد الكلي من إجراء الاختبارات النووية وفيها مُنِع أجراء أي تفجير للقنابل النووية؛ حتى لأغراض سلمية. تم التوقيع على هذه المعاهدة من قبل 170 دولة حتى الآن. لكن لغرض تحويل هذه المعاهدة إلى قرار عملي فإنه يجب ان يصدق عليه من قبل كل الدول الأربع والأربعين التالية: الجزائر و الأرجنتين و أستراليا و النمسا و بنغلاديش و بلجيكا و البرازيل و بلغاريا و كندا و تشيلي والصين و كولومبيا و كوريا الشمالية و جمهورية الكونغو الديمقراطية و مصر و فنلندا و فرنسا و ألمانيا و المجر و الهند و إندونيسيا و إيران و إسرائيل و إيطاليا و اليابان و المكسيك و هولندا و النرويج و باكستان و پيرو و بولندا و رومانيا وكوريا الجنوبية وروسيا وسلوفاكيا و جنوب إفريقيا و إسبانيا و السويد و سويسرا و تركيا و أوكرانيا و المملكة المتحدة و الولايات المتحدة و فيتنام.
حتى يومنا هذا قامت بعض الدول الأربع والأربعين التي يجب أن تُصادِق على المعاهدة بالتوقيع. لم توقع الهند و باكستان و كوريا الشمالية ، وقامت دول اخرى بالتوقيع ولكنها لم تتخذ قرارا بالتصديق على المعاهدة؛ وهذه الدول هي الصين و كولومبيا و مصر و إيران و إسرائيل و الولايات المتحدة و إندونيسيا و فيتنام. ولا يتوقع ان تقوم اي من هذه الدول بالتصديق على المعاهدة في المستقبل القريب حيث تشهد معظم هذه المناطق توترا سياسيا يحول دون التصديق على هذه المعاهدة.
تحوط الشكوك بمدى التزام الدول ذات الكفاءة النووية بهذه المعاهدة فعلى سبيل المثال قامت الولايات المتحدة بتزويد دول اعضاء في حلف شمال الأطلسي بما يصل إلى 180 سلاحا نوويا. ولم توقع حتى يومنا هذا اسرائيل و الهند و باكستان على المعاهدة وقامت كوريا الشمالية بالانسحاب من المعاهدة عام 2003 و قامت ايران بتوقيع المعاهدة الا ان الولايات المتحدة اتهمت إيران بخرق المعاهدة وتقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية حاليا بمحاولة اجراء تفتيش على المفاعلات النووية الأيرانية ومن الجدير بالذكر ان آية الله علي خامنئي قد اصدر فتوى بتحريم تصنيع الأسلحة النووية حسب هذا المصدر .
تعقد الدول الموقعة اجتماعا واحدا كل 5 سنوات لمراقبة التطورات .
[تحرير] اسماء الدول الموقعة على المعاهدة
أفغانستان ، ألبانيا ، الجزائر ، أندورا ، أنغولا ، الأرجنتين ، أرمينيا ، أستراليا ، نمسا ، أذربيجان ، جزر البهامس ، البحرين ، بنغلاديش ، باربادوس ، روسيا البيضاء ، بلجيكا ، بليز ، بنن ، بوتان ، بوليفيا ، البوسنة و الهرسك ، بوتسوانا ، برازيل ، بروناي ، بلغاريا ، بوركينا فاصو ، بوروندي ، كمبوديا ، كاميرون ، كندا ، رأس أخضر ، جمهورية أفريقيا الوسطى ، تشاد ، شيلي ، الصين ، جزر القمر ، كولومبيا ، جمهورية الكونغو الديمقراطية ، جمهورية الكونغو ، كوستاريكا ، كوت ديفوار ، كرواتيا ، كوبا ، قبرص ، تشيك ، دانمارك ، جيبوتي ، جمهورية الدومنيكان ، تيمور الشرقية ، إكوادور ، مصر ، السلفادور ، غينيا الاستوائية ، إريتريا ، إستونيا ، إثيوبيا ، فيجي ، فنلندا ، فرنسا ، الغابون ، غامبيا ، نيجيريا ،نيجر ، نيكاراغوا ، نيوزيلندا ، هولندا ، نيبال ، ناميبيا ، ميانمار ، موزمبيق ، مغرب ، منغوليا ، موناكو ، مولدافيا ،ماكرونيسيا ، مكسيك ، موريشيوس ، موريتانيا ، جزر المارشال ، مالطا ، مالي ، ملديف ، ماليزيا ، ملاوي ، مدغشقر ، مقدونيا ، لوكسمبورغ ، لثوانيا ، ليختنشتاين ، ليبيا ، ليبيريا ، ليسوتو ، لبنان ، لاتفيا ، لاوس ، قرغيزستان ، كويت ، كوريا الجنوبية ، كينيا ، كازاخستان ، الأردن ، يابان ، جامايكا ، إيطاليا ، أيرلندا ، العراق ، إيران ، إندونيسيا ، آيسلندا ، مجر ، هندوراس ، فاتيكان ، هايتى ، غيانا ، غينيا - بيساو ، غينيا ، غواتيمالا ، جرينادا ، يونان ، غانا ، ألمانيا ، جورجيا ، نروج ، عمان ، بالاو ، بنما ، غينيا الجديدة ، باراغواي ، بيرو ، فلبين ، بولندا ، برتغال ، قطر ، رومانيا ، روسيا ، رواندا ، سان مارينو ، ساو تومي وبرينسيبي ، السعودية ، سنغال ، صربيا و الجبل الأسود ، سيشيل ، سييرا ليون ، سنغافورة ، سلوفاكيا ، سلوفينيا ، جزر سليمان ، صومال ، جنوب أفريقيا ، اسبانيا ، سريلانكا ، سودان ، سورينام ، سوازيلند ، سويد ، سويسرا ، سوريا ، طاجيكستان ، جمهورية تنزانيا المتحدة ، تايلند ، توغو ، تونجا ، تونس ، تركيا ، ترکمانستان ، توفالو ، أوغندا ، أوكرانيا ، الإمارات العربية المتحدة ، الولايات المتحدة ، المملكة المتحدة ، أوروغواي ، أوزبكستان ،فانواتا ، فنزويلا ، فيتنام ، اليمن ، زامبيا ، زمبابوي.