مضر

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه المقالة تتحدث عن مُضَر، إن أردت المقالة التي تتحدث عن التصنيف الكيميائي مُضِرّ إنظر هنا.


مضر أحد الجذمين الرئيسيين الذين تنقسم إليهما القبائل العربية العدنانية قديماً، إلى جانب ربيعة. و مضر هو ابن نزار بن معدّ بن عدنان.

و قد كانت مضر هي الفرع الأكبر مقارنة بربيعة، حتى إنه يستعاض أحياناً عن اسم عدنان باسم مضر بمقابل القبائل المسماة باليمانية أو القحطانية، و يطلق ابن خلدون على اللغة العربية اسم "لغة مضر". و تنتمي إلى مضر قبيلة قريش، التي ينتمي إليها النبي محمد.

[تحرير] فروع مضر

تنقسم قبائل مضر إلى قسمين رئيسيين هما قبائل قيس عيلان بن مضر وهم القيسية ، و قبائل إلياس بن مضر:

  • قبائل قيس عيلان تتفرع في عدة أقسام هي:
  1. غطفان: و تنقسم إلى بني ذبيان و بني عبس و أشجع، و من ذبيان قبائل فزارة و بني مرة.
  2. أعصر: و تنقسم إلى باهلة و غني و الطفاوة.
  3. هوازن: و هي بدورها تنقسم إلى قسمين، قسم حجازي يسمى "عجز هوازن"، و يشمل قبائل جشم بن معاوية بن بكر، و نصر بن معاوية بن بكر، و سعد بن بكر، و أحياناً قبيلة ثقيف، و قسم نجدي يسمى عامر بن صعصعة يشمل قبائل مثل بني عقيل و بني كلاب و بني نمير و بني هلال و غيرها. و قد فسر البعض ضخامة هذه القبيلة بأنها في الأصل تشكلت كتحالف بين عامر بن صعصعة و هوازن الحجاز تحوّل مع مرور الزمن إلى نسب واحد.[1]
  4. بنو سُـلَـيْـم: و هي قبيلة كانت مساكنها شمال الحجاز قرب المدينة ثم هاجر جل القبيلة إلى شمال إفريقيا زمن الفاطميين باستثناء بقية صغيرة في موطن القبيلة الأصلي.

ومن قبائل قيس عيلان الأخرى فهم وعدوان ومازن.

  • قبائل الياس بن مضر: وتسمى أيضاً بقبائل خندف هي في ثلاثة أفرع هي:
  1. أد بن طابخة: و منها القبائل التالية:
    1. بنو تميم
    2. بنو ضبة
    3. بنو عكل
    4. بنو عدي
    5. بنو ثور

وتسمى القبائل الأربعة الأخيرة بحلف الرباب وصارت معدودةً في تميم.

  1. هذيل بن مدركة
  2. خزيمة بن مدركة: و منها:
    1. بنو أسد بن خزيمة
    2. بنو كنانة: و تتفرع منها قبيلة قريش.

[تحرير] مصادر

  1. ^ جواد علي، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، الفصل السابع والأربعون: "ويظهر من انتساب هذه القبائل المعروفة الكبيرة إليها، ثم من اقتصار اسم هوازن على قبيلة واحدة فيما بعد، واختصاصها به، إنها كانت في الأصل حلفاً في جملة قبائل، ثم انفصل لعوامل سياسية واقتصادية مختلفة، فلم يبق من ذلك الحلف إلا الرابطة التأريخية التي بقيت في. ذاكرة نسابي القبائل، وهي رابطة النسب."