بسام الملا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مخرج تلفزيوني سوري من مواليد دمشق: 1956
اكتسب خبرته في العمل التلفزيوني من خلال العمل التقني في التلفزيون السوري.. واتجه لإخراج البرامج التلفزيونية منذ عام 1977.
بين عامي (1979 – 1987) اتجه للعمل الدرامي وعمل مخرجا مساعدا ومخرجا منفذا في العديد من الأعمال الدرامية وخصوصا مع المخرج علاء الدين كوكش في ثمانينيات القرن العشرين، ثم برز في مجال برامج المنوعات، وحقق تفوقا لافتا في تصنيع وتحقيق هذه البرامج عربيا.
فهرس |
[تحرير] برامج المنوعات
ومن أبرز برامج المنوعات التي أخرجها:
- (القنال 7) دمشق 1984
- (الليل والنجوم) دمشق:1986
- (بساط الريح) دبي:1993
- (ليل يا ليل)و(ابتسامات) بيروت:2000
[تحرير] البرامج الثقافية التراثية
-أخرج عددا من البرامج الثقافية التراثية التي تستلهم التراث وأعلامه وفنونه عبر مشاهد درامية تمثيلية وأنجز عددا كبيرا من هذه البرامج في فترة تسعينيات القرن العشرين خصوصا ومنها
(بوابة التاريخ – ديوان العرب – أعلام العرب – قناديل رمضان)
[تحرير] المسلسلات الدرامية
- (كان يامكان) الجزء الأول 1990 تأليف داود شيخاني وهو دراما للأطفال في ثلاثين حلقة.
- (الخشخاش)1991 تأليف د. فؤاد شربجي وهو دراما اجتماعية معاصرة في واحد وعشرين حلقة
- أيام شامية 1993 تأليف أكرم شريم وهو دراما شعبية دمشقية في أربع عشرة حلقة
- (العبابيد) 1996 تأليف رياض سفلو، وهو دراما تاريخيةعن زنوبيا ملكة تدمر في اثني وعشرين حلقة
- (زمن المجد) 1999 سسلسلة تراثية للشيخ عبد العزيز خويطر تروي التاريخ الشعبي والاجتماعي للمملكة العربية السعودية
- الخوالي 2000 تأليف أحمد حامد دراما شعبية دمشقية في تسع وعشرين حلقة.
- (ليالي الصالحية) تأليف:سلمى اللحام سيناريو وحوار: أحمد حامد 2004 دراما شعبية في ثلاثين حلقة
- (باب الحارة) في جزأين 2006- 2007 تأليف: محمد مروان قاووق -كمال مرة، وهي دراما شعبية دمشقية.
[تحرير] تقييم لاهم اعماله
عرفت أعمال بسام الملا، وخصوصا تلك التي تناولت البيئة الدمشقية، بجماهيرتها الشديدة، فقد أعيد عرضها على شاشات القنوات الفضائية العربية عشرات المرات وحققت ولا تزال نسب مشاهدة مرتفعة... وإلى ذلك قد حصدت أعماله العديد من الجوائز ذهبية المسلسلات في مهرجان القاهرة لـ (أيام شامية) و(العبابيد) وجائزة أحسن إخراج عن الجزء الأول من مسلسل (باب الحارة) في مهرجان التلفزيون العربي بتونس عام 2007وسواها من جوائز المنوعات والبرامج.
لم يحقق بسام الملا نحاحاً جماهيريا في عمله التاريخي (العبابيد) رغم الجهد الفني الكبير الذي بذله في تقديم صورة إنتاج ضخم ومتقن العناصر... لكن أعماله المستلهمة من البيئة الشامية تحولت إلى كلاسيكيات تتبارى المحطات الفضائية على عرضها، والجزء الثاني من (باب الحارة) الذي عرض عام 2007 تحول إلى ظاهرة اجتماعية اجتاحت الوطن العربي والمهاجر، وحققت أعلى نسبة مشاهدة عربية على الإطلاق في موسم رمضان المنصرم.
وقد ترافق ذلك مع تفسيرات اجتماعية وسياسية عدة، ففي فلسطين رأيى الفلطسينيون في (باب الحارة) رمزاً للوحدة الوطنية في الوقت التي تعصف بالشارع الفلسطيني خلافات الأخوة، وفي العراق كتب أحد المحللين السياسيين، معتبرا أن (باب الحارة) يقدم صورة راقية للحكم الفيدرالي (مجلس أعضاوات الحارة) وفي سورية كرم التيار الديني المسلسل باعتباره يقدم صورة عن الرسالة الإصلاحية للفن... وفي لبنان والأردن والخليج ألهمت النماذج الرجولية (العكيد أبو شهاب- معتز) الشبان قيم الشهامة والمروءة، ولو بشكل عاطفي وانفعالي... إلا أنها عبرت عن الحاجة للنموذج المحلي والعربي الأصيل.
لكن أعمال بسام الملا غالبا ما تلقى انتقاداً عنيفاً بسبب صورة المرأة التي يقدمها في مسلسلاته، وهي صورة ينتصر فيها المنطق الذكوري، ويرى كثيرون أن المرأة تتحول من خلالها إلى جارية همها تدبير شؤون المنزل وإرضاء الزوج فقط!!!
هذه بذرة مقالة عن مخرج دراما عربي في صناعة التلفزيون تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |