الدولة السعودية الأولى
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
|
||
|
||
العاصمة | الدرعية | |
الديانة | الإسلام (سُنّي) | |
اللغة الرسمية | العربية | |
نظام الحكم | ملكي | |
الحكام |
1765– 1803 عبدالعزيز بن محمد بن سعود |
|
سنة التأسيس | 1744 | |
سنة السقوط | 1818 | |
شملت جزءً من |
الدولة السعودية الأولى هي الدولة التي تأسست في الدرعية عام 1744 وشملت أجزاء كبيرة من شبه الجزيرة العربية وانتهت الدولة السعودية الأولى بسقوط عاصمتها الدرعية بيد القوات المصريه تحت قيادة ابراهيم باشا عام 1818 وأستسلام عبد الله بن سعود.
فهرس |
[تحرير] الخريطة السياسية لشبه الجزيرة العربية
كانت تتقسم شبه الجزيرة العربية إلى عدة أجزاء هي الحجاز ويشمل المناطق الممتدة من شرق البحر الأحمر من تهامة عسير جنوباً إلى العقبة شمالاً وكان خاضعاً لحكم الأشراف في مكة ثم لسلطة الدولة العثمانية
بينما كانت بلدان نجد تخضع لنفوذ بعض الأسر مثل آل سعود بالدرعية والمزاريع في منفوحة دهام بن دواس في الرياض وبني زيد في الوشم
اما عسير و جازان التي كانت تسمى المخلاف السليماني نسبة إلى سليمان بن طرف الحكمي ويعتمد السكان على الزراعة والصيد والتجارة وينتشر المذهب السني الشافعي ، وفي نجران يوجد المكارمة والمذهب الشيعي الإسماعيلي واشتهرت المنطقة بالقوة العسكرية و الخصومة والحرب مع الدولة السعودية الأولى الناشئة.
وكان إقليم الأحساء في شرق الجزيرة العربية على الخليج العربي وتشتهر المنطقة بالزراعة لوجود عيون الأحساء والصيد والتجارة ، ويوجد فيها المذهب الشيعي والمذهب السني وتتميز بنشاطها العلمي والعلماء من المذهبين ، وكان الحكم فيها لأسرة زامل الجبري تلتها السلطة العثمانية وحكم بني خالد.
[تحرير] إمارة الدرعية
إمارة الدرعية سماها مانع بن ربيعة المريدي بالدرعية نسبة إلى درعية القطيف التي كان يسكنها وقد دعاه قريبه ابن درع من حجر اليمامة لأخذ منطقة بالقرب من وادي حنيفة وبدأت الأسرة حكم الإمارة بداية من محمد بن مقرن بن مرخان جد آل سعود وتلاه موسى بن ربيعة بن وطبان الذي تم خلعه وحكم سعود بن محمد بن مقرن وبعد وفاته تولى زيد بن مرخان بن وطبان وقد حاول زيد ضم العيينة بعد انتشار الوباء فيها وكان في العيينة الأمير المخلوع موسى بن ربيعة بن وطبان ، أستطاع أمير العيينة عبد الله بن معمر المعروف بخرفاش خداع زيد أمير الدرعية بالصلح وقتله وأربعين من رجاله ونجا محمد بن سعود بأمان الجوهرة بنت عبد الله بن معمر و أصبح أميرا للدرعية.
[تحرير] الدعوة الإصلاحية
بدأ الشيخ محمد بن عبد الوهاب بدعوته بعد حفظه للقران و تعلمه العلم الشرعي والسفر لمكة والمدينة لتلقي العلم على علمائها وما رآه من أفعال بعض المسلمين عند قبر النبي محمد وقبور الصحابة وغيرها من المعتقدات التي يعتقد ببطلانها وأنها من أعمال الشرك وسافر للبصرة لتلقي العلم وقد أوذي كثيرا هناك بسبب دعوته وأراه والنقاشات بينه وبين علماء البصرة في التوسل بالقبور والأضرحة وغيرها فخرج منها إلى الزبير ثم الأحساء وتلقى العلم هناك ثم عاد إلى حريملاء وبدأ إعلان دعوته وصار له تلاميذ وألف كتابه الأشهر كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد وقد أنتشر الكتاب بين طلبة العلم ،و بعد محاولة قتله من العبيد الذي أنكر عليهم الكثير من أعمالهم ، خرج الشيخ بعدها إلى العيينة وكان أميرها عثمان بن حمد بن معمر الذي أيده ونصره وتزوج الشيخ من الجوهرة بنت عبد الله بن معمر وبدأت الدعوة الإصلاحية بهدم الأشجار وسار الشيخ مع جيش بن معمر لهدم قبة قبر زيد بن الخطاب فهدمها الشيخ بيده وأقام حد الرجم على زانية محصنة أرادت التطهير بالحد ، و أقام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فبدأ صدا الدعوة ينتشر فبدأت المخاصمة من بعض العلماء الذين راسلوا علماء مكة والمدينة و البصرة ثم شكوه إلى حاكم الأحساء رئيس بني خالد سليمان بن محمد آل حميد فأرسل لأبن معمر يطلب منه قتل الشيخ وإلا فأنه سيقطع عنه الخراج فأمر بخروج الشيخ من العيينة فتوجه الشيخ لأحد طلابه في الدرعية.
[تحرير] ميثاق الدرعية
بعدما توجه الشيخ إلى الدرعية توافد عليه الطلاب ومنهم ثنيان بن سعود و مشاري بن سعود أخوة أمير الدرعية محمد بن سعود ولم يكن الأمير مهتما للشيخ إلا بعد طلب زوجة الأمير موضي بنت أبي وطبان من الذهاب إليه ونصرته ، وطلب ثنيان و مشاري من الأمير أن يذهب إليه بنفسه فألتقى الشيخ محمد بن عبد الوهاب مع الأمير محمد بن سعود وكان الأمير يخشى بعد نصرته أن يفارقه الشيخ ويستبدل غيره وأن يمنعه من الأموال التي يأخذها من الأهالي فرد الشيخ بأن الدم بالدم والهدم بالهدم وأما الأموال فلعل الله يعوضه بخير منها وبدأ ما يعرف بميثاق الدرعية وهو بداية لقيام الدولة السعودية الأولى.
[تحرير] التوسع في نجد
بعد ميثاق الدرعية بدأ التوسع السعودي لنشر الدعوة الإصلاحية والبيعة لأمير الدرعية محمد بن سعود، ولم تعرف الدولة السعودية الناشئة استقرارا لكثرة الحروب و كثرة الخصوم للدولة ورفض الدعوة الإصلاحية أو ما يسميها الخصوم الوهابية وتبدل ولاء البلدان من المعاهدة و تبني الدعوة إلى العداء ورفض الدعوة.
[تحرير] إقليم العارض
كان أكبر خصوم إمارة الدرعية أمير الرياض دهام بن دواس الذي رفض الدعوة الإصلاحية وقاتل ضد توسع إمارة الدرعية في سبعة عشر موقعة لمدة سبع وعشرين عاما قتل فيها حاولي أربعة آلاف قتيل ومن أشهرها وقعة الشياب و وقعة العبيد وقد قاد دهام حملة على إمارة الدرعية قتل فيها فيصل و سعود أبنا محمد بن سعود وبعدها وقعة الشراك ووقعة البنية و وقعة الخريزة ووقعة الحبونية و وقعة البطحاء وأستمر الكر والفر حتى طلب دهام بن دواس الصلح من الشيخ محمد و الإمام محمد بن سعود و وافق على الشروط وهي عودة أنصار الدعوة للرياض وان يرد إليهم أموالهم وأن يدفع للدرعية ألفي ريال معجلة، وقد شارك دهام في حرب الدرعية ضد قبائل الظفير في وقعة جراب وبعد وفاة الإمام محمد بن سعود تجددت الخلافات والحروب بين إمارة الرياض والدرعية حتى سقطت الرياض بعد أن تركها دهام بن دواس بعد مقتل ولديه و تعبه من كثرة الحروب وذهب إلى الدلم وقد أتى الرياض الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود غازيا في ربيع الآخر سنة 1187 هـ 1773 م فعلم بفرار دهام فخضعت الرياض وانتشرت فيها الدعوة الإصلاحية. وقد انضمت منفوحة بقيادة أميرها علي بن مزروع لتبني الدعوة في 1159 هـ 1746 م ونقض أهلها عهدهم للدرعية سنة 1166 هـ، و تم ضم العيينة الذي تبنى أميرها عثمان بن حمد بن معمر الدعوة الإصلاحية ولكنه أخرج الشيخ محمد بسبب ضغوط من حاكم الأحساء سليمان بن محمد، وقد شارك أمير العيينة في حروب الدرعية و تم قتله سنة 1163 هـ 1750 م بعد صلاة الجمعة بسبب وجود قرائن من مؤيدين الدعوة بعدائه للدولة السعودية الناشئة و وجود اتفاقات سرية مع خصوم الدولة وبعده عين مشاري بن معمر وتم عزله وعين بدله سلطان بن محيسن المعمري و انتهت حكم آل معمر وأصبحت العيينة تابعة للدولة السعودية. و خضعت حريملاء للحكم السعودي سنة 1165 هـ 1751 م ولكن قاضي حريملاء الشيخ سليمان بن عبد الوهاب شقيق الشيخ محمد بن عبد الوهاب كان معارضا ورافضا لدعوة أخوه الإصلاحية فقام بتحريض أهلها على طرد أتباع الدعوة ومنهم الأمير محمد بن عبد الله و أخوه عثمان فقصد المطرودون الدرعية فخاف أهل حريملاء من الثأر فأرجعوهم إلى دارهم ولن آل راشد من حريملاء هجموا عليهم وقتلوا الأمير محمد بن عبد الله وثمانية من اتباعه ونجا مبارك بن عدوان واستنجد بالإمام محمد بن سعود الذي أرسل ابنه عبد العزيز الذي تمكن من السيطرة على حريملاء وتعيين مبارك بن عدوان أميرا لها وقد تم عزله بعد تنكره للدعوة وتعيين أحمد بن ناصر بن عدوان. واستطاع الحكم السعودي السيطرة على إقليم العارض ونشر الدعوة الإصلاحية فيها.
[تحرير] اقاليم الوشم و سدير و الخرج
بدأ التوسع السعودي في إقليم الوشم بمدينة شقراء التي بايعت الشيخ والإمام بن سعود و القويعية التي بايعت سنة 1169هـ 1755 م، ومن البلدان التي رفضت وقاومت التوسع السعودي ثرمداء و بلدة أشيقر و بلدة القصب و بلدة مرات و بلدة الفرعة ولم تسقط إلا بعد أن قام الأمير عبد العزيز بن محمد بن سعود بعدة حملات عسكرية ضدها، وقامت الدرعية بعدة حملات ضد إقليم سدير استمرت لأكثر من عشر سنوات واستطاعت السيطرة على بعض البلدان و روضة سدير وفي عام 1196 هـ 1782 م قام تحالف كبير ضد نفوذ آل سعود ويضم التحالف آل ماضي من روضة سدير و أمير الخرج زايد بن زامل الدليمي واستطاع التحالف إخراج القوات السعودية من الروضة ولكن القوات السعودية في ثادق استطاعت بعد ذلك هزيمة آل ماضي والسيطرة على روضة سدير وتعيين عبد الله بن عمر أميرا عليها. واستمر التوسع للسيطرة على إقليم الخرج الذي قاوم التوسع السعودي بقيادة أميرها زايد بن زامل الدليمي وقد شارك زايد في عدة أحلاف ضد الدرعية ومنها حلف جمعه مع زعيم وادي الدواسر حويل الودعاني الدوسري و زعماء من جنوب نجد ومساعدة من أهل نجران لشن هجوم بجيش كبير ضد الدرعية ولكن الهجوم فشل وبعدها عقد زايد صلح مع الدرعية ولكنه خرج عليه فأمر الأمير عبد العزيز بن محمد بن سعود بتنحيته وتعيين سليمان بن عفيصان و أستمر زايد في حربه للدرعية حتى تم قتله على يد دورية سعودية واستمر أبناءه من بعده في حروبهم مع الدرعية ولم تستقر الخرج في عهد محمد بن سعود وترددت بين المبايعة والنقض واستطاع عبد العزيز بن محمد إرجاعها لسلطة الدرعية.
[تحرير] إقليم القصيم
أعلنت بريدة بقيادة أميرها حمود الدريبي ال أبوعليان ولاءها لإمارة الدرعية و تبنيها للدعوة الإصلاحية سنة 1182 هـ 1768 م ولكنها لم تستقر حتى حاصرها سعود بن عبد العزيز بن محمد سنة 1189 هـ 1775 م و تم تعيين حجيلان بن حمد ال أبوعليان أميرا عليها، و خضعت عنيزة وأميرها عبد الله بن أحمد بن زامل سنة 1182 هـ 1768 ولكن عنيزة لم تستقر للحكم السعودي وتزعمت عنيزة العصيان أكثر من مرة وقتلت الدعاة المرسلين من الدرعية، وتزعمت عنيزة سنة 1196 هـ عصيان كبير وطلبت عنيزة من حاكم الأحساء سعدون بن عريعر العون فأرسل قواته المتحالفة مع قبائل الظفير و بادية شمر و عنزة و حاصرت القوات بريدة الموالية للحكم السعودي و أميرها حجيلان بن حمد ال أبو عليان لعدة أشهر ولكن الحصار فشل ورجعت قوات سعدون وتوجهت لروضة سدير واستولت عليها، واستطاع سعود بن عبد العزيز بن محمد سنة 1202 هـ 1788 م إخضاع عنيزة للحكم السعودي . ساهم حجيلان أمير القصيم في التوسع السعودي في الشمال في شن عدة حملات على جبل شمر الخاضع لحكم آل علي حتى خضعت سنة 1207 هـ 1792 م للحكم السعودي، و خضعت بعدها قبائل الشرارت في دومة الجندل و الجوف سنة 1208 هـ للحكم السعودي.
[تحرير] التوسع شرق نجد
بدأ حكم بني خالد في الأحساء بقيادة زعيمهم براك بن غرير آل حميد سنة 1080 هـ بعد طرد الحامية العثمانية وأستمر التوسع لدولة بني خالد حتى وصل إقليم العارض في نجد، وفي عهد حاكم الأحساء سليمان بن محمد بدأ الصراع مع الدرعية فقد أمر حاكم الأحساء من أمير العيينة قتل محمد بن عبد الوهاب فأخرجه أمير العيينة للدرعية، وقد حدث خلاف بين زعماء بني خالد نتج عنه طرد سليمان بن محمد من الأحساء فلجأ للخرج ومات هناك وتولى عريعر بن دجين زعامة بني خالد وحكم الأحساء.
بد أت حملات بني خالد على الدرعية سنة 1172 هـ 1759 م حين قام عريعر بن دجين بالتحالف مع أمراء نجد ووصل التحالف لبلدة الجبيلة شمال وادي حنيفة ولكن الحلف تصدع ولم ينجح وعاد عريعر بن دجين إلى الأحساء.
تزعم عريعر بن دجين حملة كبرى سنة 1178 هـ 1765 م بالتحالف مع حسن بن هبة الله المكرمي زعيم نجران و دهام بن دواس أمير الرياض وبعض أمراء نجد وتلقت الدرعية ضربة قوية من قوات نجران هددت بسقوط الدولة السعودية الناشئة ولتلافي الخسارة عقد الإمام محمد بن سعود و الشيخ محمد بن عبد الوهاب صلح مع أمير نجران فأوقف أمير نجران هجماته ولكن قوات عريعر وصلت للدرعية وحاصرت الدرعية لمدة شهر كامل. بعدها قام عريعر بن دجين سنة 1188 هـ 1774 م بهجوم على منطقة القصيم و نجح في إبعاد عبد الله بن حسن وتعيين راشد الدريبي ال أبوعليان وكان ينوي شن هجوم على الدرعية ولكنه توفي بعد شهرين من انسحابه من بريدة .في الأحساء دب الخلاف والصراع بين زعماء بني خالد بعد وفاة عريعر بن دجين حتى تولى سعدون بن عريعر الحكم ، قام سعدون بعدة حملات وتحالفات ضد الدرعية و منها حصار بريدة.
بدأ ميزان القوة يتغير فبدأت حملات السعودية ضد الأحساء فقام سعود بن عبد العزيز بن محمد سنة 1198 هـ 1784 م بشن حملة على قرية العيون وغنم منها غنائم كثيرة وقام الإمام سعود في 1199 هـ 1785 م بعملية سلب و نهب لقافلة قادمة من الأحساء وقتل رجالها. تجدد الخلاف بين زعماء بني خالد فخرج سعدون بن عريعر من الأحساء ولجأ للدرعية فأستغلها الإمام عبد العزيز بن محمد فأمر قائده سليمان بن عفيصان بغزو الأحساء فغزا بلدة الجشة و ميناء العقير وأشعل النيران فيها بعد أن استولى على الأموال فيها.وقد قاد الإمام سعود بن عبد العزيز حملة ضد بني خالد وقائدهم عبد المحسن بن سرداح سنة 1204 هـ 1789 م في غزوة غريميل انهزم فيها جيش بني خالد وهرب عبد المحسن للمنتفق وعين الإمام سعود زيد بن عريعر أميرا.
الإمام سعود يغزو القطيف و يحاصر سيهات و بلدة عنك و قتل عبد المحسن بن سرداح زعيم بني خالد بعد إعطاءه الأمان. واستطاع بعدها الإمام سعود هزيمة براك بن عبد المحسن بن سرداح و فراره للمنتفق في معركة الشيط و السيطرة على الأحساء و مبايعة أهلها وتعيين أمراء لها و نشر الدعوة السلفية الوهابية على حساب المذهب الشيعي الذي كان سائدا و هدم القباب والأضرحة وبناء المساجد. و لم تستقر الأحساء حتى خضعت سنة 1210 هـ 1796 م في غزوة الرقيقة
[تحرير] التوسع في مناطق الخليج العربي
بعد السيطرة السعودية على الأحساء بدأ التوسع في مناطق الخليج العربي ومنها الكويت التي كانت تسمى وكان العتوب تابعين لحكم بني خالد في الأحساء حتى ضعف بنو خالد فطلب الشيخ صباح من السلطة العثمانية حكم الكويت تحت إمرة والي بغداد ، قامت عدة حملات سعودية بقيادة القائد إبراهيم بن عفيصان وحملات أخرى من الكويت وتعاون الكويت مع حملة ثويني بن عبد الله و موقعة الجهراء إلا انها لم تخضع للسيادة السعودية.
توسعت الدولة السعودية للسيطرة على قطر واستطاع إبراهيم بن عفيصان السيطرة على القرى فريحة و الحويلة و اليوسيفية و الرويضة ونشر الدعوة الإصلاحية فيها سنة 1207 هـ ، استطاع إبراهيم بن عفيصان السيطرة على الزبارة مقر إقامة آل خليفة فخرج آل خليفة لجزيرة البحرين.